الصين تعلن عزمها المساهمة بحل النزاعات في القارة الأفريقيّة
الصين تعلن عزمها المساهمة بحل النزاعات في القارة الأفريقيّة
وانغ يي: التعاون مع السودان يتطور (فرانس برس/Getty)
أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الأحد، عن عزم بلاده المساهمة بفعالية لحل القضايا والنزاعات في القارة الأفريقية نزولاً عند رغبة الأفارقة، مؤكداً أن بلاده على استعداد لدعم وساطة الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق أفريقيا، "إيغاد"، لإحراز تقدم في المفاوضات التي تدعهما الأخيرة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفرقاء في دولة جنوب السودان.
وعقد وزير الخارجية الصيني مباحثات في الخرطوم، اليوم الأحد، مع نظيره السوداني، علي كرتي، تناولت العلاقات بين البلدين فضلاً عن الترتيبات بشأن الاجتماع المشترك الذي سيعقد بالخرطوم غداً، الاثنين، بمشاركة وزراء خارجية الصين والسودان وجنوب السودان واثيوبيا، إلى جانب ممثلين للمعارضة المسلحة، لبحث قضية السلام في جنوب السودان.
وعبّر وانغ يي، خلال مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم، عن قلق بلاده جراء الأوضاع المتوترة في جنوب السودان، موضحاً أن لدى بكين رغبة في دعم وساطة "الإيغاد" بشكل ثابت لتحقيق تقدم إيجابي في المفاوضات الجارية بأديس أبابا لإنهاء الحرب في الدولة الفتية التي اندلعت لأكثر من عام، وحثّ الفرقاء الجنوبيين على التوصل لوقف إطلاق نار فوري وتحقيق التسوية السلمية.
ولفت إلى مقدرة الصين على إيجاد الحلول للملفات المختلفة، مؤكداً رغبة الأفارقة في إيجاد دور للصين في ما يتصل بتقديم المساهمات لتسوية النزاعات هناك، مضيفاً: "لذا، نحن حريصون على أن نلعب دوراً لإيجاد الحلول لجميع القضايا الأفريقية وإحلال السلام والأمن، خاصة في الدولة الفتية".
كما شدد المسؤول الصيني على دعم بلاده للمطالب المشروعة للسودان "بلا تردد"، رافضاً ربط ذلك الدعم بمصالح صينية، في إشارة للاستثمارات الصينة في السودان في ما يتصل بالنفط، موضحاً أن زيارته للخرطوم تأتي في إطار دعم الأخيرة، وأن بكين تدعم الجهود السودانية للحفاظ على سيادة الدولة.
وأشار إلى أن بكين بصدد التشاور مع الخرطوم لضمان الاستقرار المستدام للتعاون في مجال النفط، مؤكداً استعداد بلاده لبحث مجالات تعاون جديدة، بينها الزراعي والتصنيع والمعادن.
وأقر بحدوث بعض التغيّرات والتطورات في ما يتصل بالتعاون في مجال النفط مع السودان بسبب تأثر الانتاج بالحرب، مضيفاً: "لكن رغماً عن تراجع إنتاج النفط والصعوبات التي تواجهه، إلا أن السماء لن تنهار لأن التعاون يتطور في جميع المجالات بشكل سلس والأوضاع المتغيّرة تأتي بفرص للبحث عن مجالات أخرى".
من جهته، قال كرتي إن علاقة الخرطوم وبكين ظلت صامدة ضد محاولات التأثير عليها، مشيراً إلى وجود لجنة فنية في الصين لدفع الاستثمارات البترولية وتوسيعها، فضلاً عن تطوير مجالات عمل أخرى.
وعقد وزير الخارجية الصيني مباحثات في الخرطوم، اليوم الأحد، مع نظيره السوداني، علي كرتي، تناولت العلاقات بين البلدين فضلاً عن الترتيبات بشأن الاجتماع المشترك الذي سيعقد بالخرطوم غداً، الاثنين، بمشاركة وزراء خارجية الصين والسودان وجنوب السودان واثيوبيا، إلى جانب ممثلين للمعارضة المسلحة، لبحث قضية السلام في جنوب السودان.
ولفت إلى مقدرة الصين على إيجاد الحلول للملفات المختلفة، مؤكداً رغبة الأفارقة في إيجاد دور للصين في ما يتصل بتقديم المساهمات لتسوية النزاعات هناك، مضيفاً: "لذا، نحن حريصون على أن نلعب دوراً لإيجاد الحلول لجميع القضايا الأفريقية وإحلال السلام والأمن، خاصة في الدولة الفتية".
كما شدد المسؤول الصيني على دعم بلاده للمطالب المشروعة للسودان "بلا تردد"، رافضاً ربط ذلك الدعم بمصالح صينية، في إشارة للاستثمارات الصينة في السودان في ما يتصل بالنفط، موضحاً أن زيارته للخرطوم تأتي في إطار دعم الأخيرة، وأن بكين تدعم الجهود السودانية للحفاظ على سيادة الدولة.
وأشار إلى أن بكين بصدد التشاور مع الخرطوم لضمان الاستقرار المستدام للتعاون في مجال النفط، مؤكداً استعداد بلاده لبحث مجالات تعاون جديدة، بينها الزراعي والتصنيع والمعادن.
وأقر بحدوث بعض التغيّرات والتطورات في ما يتصل بالتعاون في مجال النفط مع السودان بسبب تأثر الانتاج بالحرب، مضيفاً: "لكن رغماً عن تراجع إنتاج النفط والصعوبات التي تواجهه، إلا أن السماء لن تنهار لأن التعاون يتطور في جميع المجالات بشكل سلس والأوضاع المتغيّرة تأتي بفرص للبحث عن مجالات أخرى".
من جهته، قال كرتي إن علاقة الخرطوم وبكين ظلت صامدة ضد محاولات التأثير عليها، مشيراً إلى وجود لجنة فنية في الصين لدفع الاستثمارات البترولية وتوسيعها، فضلاً عن تطوير مجالات عمل أخرى.
