الصيف الساخن يضطر الكويت إلى تنويع مصادر الغاز

ووقعت الكويت، هذا الأسبوع، اتفاقين لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، الأول كان الأحد الماضي مع شركة شل الهولندية البريطانية بقيمة 12 مليار دولار، والثاني جرى توقيعه، اليوم الثلاثاء، مع شركة "بي بي" البريطانية ومدته خمس سنوات وبقيمة ثلاثة مليارات دولار.

ويضاف هذان العقدان إلى عقد سابق وقعته مؤسسة البترول الكويتية، الشهر الماضي، مع قطر غاز.

وأضاف المضف في تصريحات لرويترز: "الكمية التي تعاقدنا عليها مع ثلاث شركات تصل إلى مليونين ونصف (المليون) طن سنويا".

وأوضح أن هذه الكمية ستكون موزعة على 32 شحنة سنويا، كل منها 80 ألف طن نصيب شركة شل منها 18 شحنة، وقطر غاز 8 شحنات، وبي.بي 6 شحنات.

ويجتهد البلد الخليجي النفطي لتأمين حاجاته من الغاز لمواجهة أشهر الصيف الساخنة.

وقال المضف إن أسعار استيراد الغاز المسال "ليست ثابتة"، وإنما تتغير مع أسعار النفط.

وشرعت الكويت في استيراد الغاز المسال عام 2009، ووقعت عقودا مع شل وشركة فيتول في السنوات الأربع الماضية، لتغطية حاجاتها للفترة ما بين أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهي ذروة الطلب على الكهرباء.

وتبلغ احتياطيات الغاز المؤكدة لدى الكويت نحو 1.784 تريليون متر مكعب، وفق بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). ولا تصدر البلاد أية كمية من الغاز الطبيعي.