الاحتياطيات الأجنبية للجزائر ترتفع إلى 194 مليار دولار

الاحتياطيات الأجنبية للجزائر ترتفع إلى 194 مليار دولار

08 ابريل 2014
وزير المالية الجزائري (فرانس برس ـgetty)
+ الخط -

قال وزير المالية الجزائري كريم جودي: إن الاحتياطيات الأجنبية لبلاده تبلغ 194 مليار دولار، وهو ما يغطي احتياجات البلاد من الواردات على مدى ثلاث سنوات.

وأضاف جودي في تصريحات صحفية على هامش اجتماع وزراء المالية العرب في العاصمة التونسية اليوم الثلاثاء، أن الجزائر التي تعد عضوا في منظمة أوبك ستتخذ الإجراءات اللازمة في حالة حدوث انخفاض حاد لأسعار النفط.

وحين سئل الوزير الجزائري عن خطط الحكومة في حالة هبوط أسعار الطاقة في الأسواق العالمية قال"من حق كل دولة أن تتخذ الإجراءات الضرورية في حالة حدوث أزمة".

وتمتلك الجزائر ثاني أكبر احتياطي نقدي عربيا بعد المملكة العربية السعودية التي تشير إحصاءات مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) في فبراير شباط الماضى الماضي، إلى بلوغها نحو726 مليار دولار.
كما تمتلك الجزائر ثالث احتياطي من الذهب في العالم العربي، بعد المملكة العربية السعودية ولبنان، وبلغت احتياطاتها نهاية العام 2012 ما يعادل 173.2 طن من الذهب.
كان تقرير لوحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونوميست البريطانية مطلع شهر أبريل/نيسان الجاري، توقع أن ينمو الاقتصاد الجزائري بنسبة 3.6% خلال العام الجاري، مع زيادة إنتاج النفط والغاز في البلاد.
وأشار التقرير الذي يتنبأ بأوضاع الجزائر خلال أربع سنوات تنتهي في 2018، إلى أن الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة، قد يواصل الإصلاحات السياسية والاقتصادية ببلاده بوتيرة بطيئة ومتواضعة، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها منتصف الشهر الجاري.

وانتخب بوتفليقة رئيسا للجزائر عام 1999، وأعيد انتخابه في 2004، ثم لجأ إلى تعديل الدستور ليتمكن من ترشحه لفترة رئاسية ثالثة، وفاز بها عام 2009، وتعرض خلالها لوعكات صحية متكررة، وكان آخرها سكتة دماغية العام الماضي، جعلته يقضي فترة نقاهة طويلة في مستشفى بفرنسا.

وأعلنت 6 أحزاب معارضة بينها أحزاب إسلامية ومدنية أنها لن تشارك في الانتخابات التي يعتقد، معارضون، أنها ستكون عرضة للتلاعب بها، ولا تزال أحزاب المعارضة ضعيفة ومنقسمة ومن غير المرجح أن يشكل أي مرشح معارض تحديا حقيقيا لبوتفليقة البالغ من العمر 76 عاما.

المساهمون