الاتحاد الأوروبي يختار رئيساً جديداً

الاتحاد الأوروبي يختار رئيساً جديداً

31 اغسطس 2014
تاسك وموغيريني يدخلان إلى الاتحاد الأوروبي (جون تيس/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

عيّن قادة الاتحاد الأوروبي، خلال قمتهم التي عُقدت في بروكسل، أمس السبت، رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، رئيساً للمجلس الأوروبي، ووزيرة الخارجية الإيطالية، فيديريكا موغيريني، وزيرة لخارجية الاتحاد، فيما يحضّرون لفرض عقوبات جديدة على روسيا التي يطالبونها "بوقف أعمالها العسكرية غير المشروعة" في أوكرانيا.

وسيخلف تاسك، المنتمي الى الحزب المحافظ الأوروبي، في ديسمبر/ كانون الأول، الرئيس الحالي هيرمان فان رومبوي، الذي كان أول رئيس دائم للمجلس، وهو منصب استراتيجي مكلّف بتنسيق العمل بين رؤساء الدول والحكومات وتمثيل الاتحاد الأوروبي في الخارج الى جانب رئيس المفوضية الأوروبية.

وهذا التعيين يوجّه رسالة حازمة إلى روسيا، لأن بولندا تُعتبر من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأكثر دعماً لأوكرانيا منذ بدء الأزمة فيها.

أما موغيريني، التي ستخلف كاثرين آشتون، فتنتمي إلى "الحزب الديمقراطي الإيطالي" المنبثق من الاشتراكية الأوروبية. وكثّفت وزيرة الخارجية الإيطالية في الآونة الأخيرة رحلاتها الى الخارج وخصوصاً الى أوكرانيا وروسيا. وقد أثار لقاؤها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، انتقادات شديدة في دول عدة من أوروبا الشرقية.

وسيخصّص قادة الاتحاد الأوروبي وقتهم لبحث ملف تشديد العقوبات على روسيا. وقد عرض أمامهم الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، الوضع الميداني عند بدء القمة.

وكان رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو، قد حذّر، السبت، من الوصول إلى "نقطة اللاعودة" في النزاع الأوكراني.

وقال باروزو، بعد لقاء مع الرئيس الأوكراني، بيوتر بوروشينكو، "إننا في وضع مأساوي"، مضيفاً: "يمكن أن نجد أنفسنا في وضع نصل فيه إلى نقطة اللاعودة إن استمر التصعيد".

ورداً على سؤال عن عقوبات إضافية محتملة قد يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، قال باروزو إن المفوضية "أعدّت خيارات في حال قررت الدول الاعضاء تشديد العقوبات". وأضاف: "آمل في أن يكونوا مستعدين لاتخاذ تدابير جديدة".

بينما أكد بوروشينكو "أننا نريد السلام وليس الحرب، لكننا قريبون جداً من الحدود بحيث لن يكون ممكناً التراجع"، متّهماً من جديد روسيا بإرسال قوات ودبابات الى الأراضي الأوكرانية.