الأسد يعيّن 5 محافظين جدد أحدهم مشمول بعقوبات دولية

الأسد يعيّن 5 محافظين جدد أحدهم مشمول بعقوبات دولية

30 مايو 2020
+ الخط -
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم السبت، خمسة مراسيم، أقال وعينّ بموجبها محافظين لخمس محافظات سورية، هي حمص ودرعا والسويداء والقنيطرة والحسكة، كان من بينهم ضابط مشمول بعقوبات دولية.
ونصّت المراسيم على إنهاء تعيين عامر إبراهيم العشي محافظاً لمحافظة السويداء، وتعيين محافظ القنيطرة همام صادق دبيات الذي شغل أيضاً منصب عضو المكتب التنفيذي في محافظة حماة، بديلاً له.
كذلك تضمّنت إنهاء إسناد وظيفة معاون وزير السياحة لبسام ممدوح بارسيك، وتعيينه محافظاً لحمص، بعد تعيين طلال البرازي المحافظ السابق وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك في مايو/ أيار الفائت.
وعيّن الأسد بموجب المراسيم محمد طارق زياد كريشاتي محافظاً لمحافظة القنيطرة، وأنهى تعيين محمد خالد الهنوس محافظاً لدرعا، وعيّن مروان إبراهيم شربك خلفاً له.
وبحسب المراسيم، فقد أنهى الأسد أيضاً تعيين جايز سوادة الحمود الموسى محافظاً لمحافظة الحسكة، وعيّن غسان حليم خليل الذي شغل في وقت سابق منصب نائب شعبة المخابرات العامة، بديلاً له.
وقال موقع "مع العدالة" إن خليل تمتع بعلاقة قوية مع الأسد، وكان من ضمن الفريق المكلف بحمايته، ثم ترقى في السلك الأمني وعُين رئيساً لفرع المعلومات "255" بجهاز أمن الدولة خلال الفترة 2010-2013، وهو الفرع المتخصص بالمعلومات العامة للجهاز والدراسات المقدمة إليه.
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية، في مارس/ آذار 2011، عمل خليل، من خلال رئاسته لفرع المعلومات بإدارة أمن الدولة، على قمع وملاحقة الصحافيين عبر اختراق مواقع التواصل الاجتماعي بهدف القبض عليهم وزجهم في السجون، وعلى رأسهم المدونة السورية طلّ الملوحي.
وفي عام 2013، عُين رئيساً للفرع الخارجي "279" بتوصية من اللواء علي مملوك، الذي كان يرأس إدارة أمن الدولة، قبل نقله إلى رئاسة مكتب الأمن الوطني.
وفي مطلع عام 2017، تمت ترقية خليل إلى رتبة لواء وتعيينه بمنصب معاون مدير إدارة أمن الدولة اللواء محمد ديب زيتون، ونظراً لدوره الرئيس في الانتهاكات التي وقعت بحق ملايين السوريين، فقد تم إدراجه في قوائم العقوبات البريطانية والأوروبية والكندية.