أوباما يتعهد بمليار دولار ضمانات قروض للأردن

15 فبراير 2014
عبد الله الثانى اثناء لقائه بالرئيس الامريكى
+ الخط -

تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بتقديم مليار دولار كضمانات قروض للأردن وتجديد برنامج مساعدات مدته خمس سنوات، فيما تسعى عمان للحصول على مساعدات دولية لمواجهة أعباء اللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى أراضيها منذ اندلاع الأزمة في بلادهم قبل نحو 3 سنوات.

أعلن أوباما ذلك أثناء اجتماعه مع الملك عبد الله عاهل الأردن، خلال اجتماع قمة عقد في منتجع بكاليفورنيا اليوم السبت، وفقا لوكالة رويترز.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، تطرق الاجتماع إلى علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كانت الأردن حصلت العام الماضي على مساعدات ومنح خارجية وحصيلة سندات بقيمة 5.68 مليارات دولار، وفقا لتقرير للبنك المركزي الأردني نهاية الأسبوع الماضي.

وأصدر الأردن العام الماضي، سندات بالدولار الأميركي في الأسواق الدولية، لمدة 7سنوات، بلغت قيمتها 1.25 مليار دولار.

وصادق البرلمان الأردني، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي على موازنة عام 2014، لتبلغ 8 مليارات دينار ( 11.28 مليار دولار) بعجز يصل إلى 1.57 مليار دولار.

ويتوقع صندوق النقد الدولي تراجع عجز موازنة الأردن في العام الجاري إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 5.2% عجزا بموازنة العام 2013، فيما يرجح محللون اقتصاديون أن يبقى احتياطي النقد الأجنبي للأردن على ارتفاع خلال العام الحالي، مع استمرار تدفق المساعدات على الأردن من عدة دول، واحتمال حصول البلاد على معونات من الجهات المانحة لتخفيف أثر استضافة اللاجئين السوريين.

وسجل احتياطي النقد الأجنبي للأردن نحو 12 مليار دولار في 2013، مقابل 6.6 مليارات دولار عام 2012.

وكان وزير التخطيط الأردني إبراهيم سيف، قال في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، إن الجزء الأكبر مما وافقت على تخصيصه الدول والمؤسسات المانحة لدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، والبالغ نحو 2.4 مليار دولار، سيذهب إلى الأردن ولبنان.

وتعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالاً للاجئين منذ بداية الأزمة قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودها التي تصل إلى 375 كم، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى الأردن.

ويصل عدد السوريين في الأردن الى أكثر من 1.3 مليون شخص، بينهم 591 ألفاً مسجلين كلاجئين، فيما دخل البقية قبل بداية الأزمة السورية بحكم القرابة وللعمل والتجارة.

 

المساهمون