أوباما رئيس "بيئة "

أوباما رئيس "بيئة "

04 مارس 2014
+ الخط -

فيما يبدو توجهاً جديداً لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للعناية بصحة الأمريكيين، أعلنت الإدارة الأمريكية عن قواعد جديدة للوقود والمركبات لتقليل التلوث والضباب الدخاني والانبعاثات السامة قائلة، إن ذلك يساعد على تقليص حالات الإصابة بالربو والنوبات القلبية في الولايات المتحدة.

وكانت السيدة الأولى، ميشيل أوباما، بدأت مؤخرا حملة إنقاذ الأطفال والأجيال الجديدة من مخاطر الوجبات السريعة، ليحذو زوجها لاحقا حذوها بإقرار ترتيبات لها علاقة بصحة الأشخاص المتأثرين بزيادة نسبة التلوث.

وظلت القواعد، التي أطلق عليها اسم (تاير 3) وكشفت عنها "وكالة حماية البيئة" الاثنين، قيد التطوير منذ أن أصدر أوباما عام 2010 مذكرة طلب فيها من الوكالة تطوير هذه القواعد التي ستقلل من مستويات كبريت البنزين بمقدار يزيد على 60 في المائة، كما ستقلل العوادم وانبعاثات البخار من السيارات والشاحنات الخفيفة والمتوسطة وبعض الشاحنات الثقيلة.

وأثنى نشطاء في مجال الصحة على الخطوة، بينما وصفتها جماعة مشتغلة بتكرير البترول بأنها "غير واقعية" وحذروا من تعطيل محتمل في الإمدادات، حيث ستنفذ القواعد على مراحل، وفقا لجداول تختلف حسب نوع المركبة.

وقدرت وكالة حماية البيئة الأمريكية، أن المعايير ستساعد بعد استكمال تنفيذها على تفادي ما يصل إلى ألفي حالة وفاة مبكرة سنويا إلى جانب 50 ألف حالة إصابة بأمراض التنفس بين الأطفال، بينما لن تزيد تكلفة البنزين سوى سنت واحد لكل غالون في المتوسط.

وقدرت الوكالة أيضا أن المنافع الصحية للمعايير الجديدة بحلول عام 2030 ستتراوح بين 6.7 و19 مليار دولار سنويا.

وبدأت، ميشيل أوباما، في السابع والعشرين من حملة إنقاذ الأطفال والأجيال الجديدة من مخاطر الوجبات السريعة قائلة: "هذا الاتجاه الذي نبدأه ليس مجرد موضة جديدة أو هوس مؤقت، وإنما أولى الخطوات لمنع كل وسائل الترويج لتلك المنتجات الغذائية في كل المدارس حسب قواعد إدارة الزراعة، التي يفترض أن تعمل على التأكد من أن التسويق يتفق والقواعد الصحية العاملة والمطبقة فعليا على الوجبات المقدمة للطلبة داخل المدارس".

المساهمون