أسرى "الجهاد" و"الشعبية" يشاركون أقرانهم في "حماس" العقوبات الإسرائيلية
الأسرى موحدون في مواجهة عقوبات الاحتلال(جاك جيوز/فرانس برس/Getty)
رفض أسرى حركة "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، اليوم الإثنين، مطالب إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بمغادرة الأقسام التي يوجد فيها أسرى "حماس"، حتى لا تشملهم العقوبات التي ستطال أسرى الحركة الإسلامية، عقب إقرار سلسلة من العقوبات ضدهم.
وفرضت مصلحة السجون سلسلة من العقوبات ضد أسرى "حماس"، عقب اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للحركة، بالوقوف وراء اختفاء ثلاثة مستوطنين في الخليل في الضفة الغربية، على الرغم من عدم تبني الحركة العملية.
وأكد أسرى "الجهاد الإسلامي" في سجن "نفحة"، رفضهم القاطع لتهديدات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، بتعرضهم لعقوبات قاسية، في حال لم يغادروا الأقسام التي يوجد فيها أسرى "حماس"، وفق مؤسسة "مهجة القدس" المختصة بشؤون الأسرى والشهداء.
وأضاف أسرى الجهاد، في رسالة مسربة، أنهم لن يغادروا الأقسام التي يوجد فيها أسرى "حماس"، معتبرين تهديدات الاحتلال "مجرد إفلاس من الإدارة وجهاز الاستخبارات "الشاباك" الذي لجأ إلى زيادة جرعة العقوبات بحق الأسرى".
وأوضحت الرسالة أن "العدو لا يفرّق بين الأسرى، وإنما هي مناورة منه لزعزعة الصفوف وزرع روح الانقسام والفرقة بين الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال".
وكان أسرى الجبهة الشعبية أعلنوا أيضاً رفضهم مغادرة الأقسام المشتركة مع أسرى "حماس"، مؤكدين وقوفهم الكامل معهم في الإجراءات العقابية الجديدة التي سيتخذها الاحتلال في حقهم.
وأكدت الحركة الأسيرة التابعة لـ"الشعبية"، أن الأسرى موحدون في مواجهة هذه الإجراءات، وأنه "ليس من شيمة أسرى "الشعبية" أن يتركوا رفاقهم الأسرى من الفصائل الأخرى في الميدان وحدهم".
في الأثناء، نشرت مؤسسة "مهجة القدس"، سلسلة العقوبات التي أقرتها إدارة مصلحة السجون ضد أسرى "حماس"، التي تشمل تقليص القنوات التلفزيونية المتاح مشاهدتها إلى ثلاث من ضمنها قناتان عبريتان، فضلاً عن تقليص ساعات الفورة (الفسحة) إلى ساعة واحدة صباحاً وأخرى مساءً.
ومن ضمن العقوبات أيضاً، خروج الأسرى إلى الفورة كل أربع غرف معاً، بعدما كان يخرج كل قسم على حدة، إضافة إلى تركيب عدد كبير من أجهزة التشويش، ما قد يتسبب بأضرار صحية على الأسرى.
كما تتضمن العقوبات تقليص المبالغ المسموح بإدخالها للكانتينا (كافتيريا السجن) إلى 400 شيكل (115 دولارا) لكل أسير بدلاً من 1200 شيكل (350 دولارا).
وأخيراً، أقرّت مصلحة سجون الاحتلال التضييق على ممثلي الأقسام ومنع تنقلاتهم، وتقليص زيارات الأهل إلى نصف ساعة كل شهرين.
وفرضت مصلحة السجون سلسلة من العقوبات ضد أسرى "حماس"، عقب اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للحركة، بالوقوف وراء اختفاء ثلاثة مستوطنين في الخليل في الضفة الغربية، على الرغم من عدم تبني الحركة العملية.
وأكد أسرى "الجهاد الإسلامي" في سجن "نفحة"، رفضهم القاطع لتهديدات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، بتعرضهم لعقوبات قاسية، في حال لم يغادروا الأقسام التي يوجد فيها أسرى "حماس"، وفق مؤسسة "مهجة القدس" المختصة بشؤون الأسرى والشهداء.
وأوضحت الرسالة أن "العدو لا يفرّق بين الأسرى، وإنما هي مناورة منه لزعزعة الصفوف وزرع روح الانقسام والفرقة بين الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال".
وكان أسرى الجبهة الشعبية أعلنوا أيضاً رفضهم مغادرة الأقسام المشتركة مع أسرى "حماس"، مؤكدين وقوفهم الكامل معهم في الإجراءات العقابية الجديدة التي سيتخذها الاحتلال في حقهم.
وأكدت الحركة الأسيرة التابعة لـ"الشعبية"، أن الأسرى موحدون في مواجهة هذه الإجراءات، وأنه "ليس من شيمة أسرى "الشعبية" أن يتركوا رفاقهم الأسرى من الفصائل الأخرى في الميدان وحدهم".
في الأثناء، نشرت مؤسسة "مهجة القدس"، سلسلة العقوبات التي أقرتها إدارة مصلحة السجون ضد أسرى "حماس"، التي تشمل تقليص القنوات التلفزيونية المتاح مشاهدتها إلى ثلاث من ضمنها قناتان عبريتان، فضلاً عن تقليص ساعات الفورة (الفسحة) إلى ساعة واحدة صباحاً وأخرى مساءً.
ومن ضمن العقوبات أيضاً، خروج الأسرى إلى الفورة كل أربع غرف معاً، بعدما كان يخرج كل قسم على حدة، إضافة إلى تركيب عدد كبير من أجهزة التشويش، ما قد يتسبب بأضرار صحية على الأسرى.
كما تتضمن العقوبات تقليص المبالغ المسموح بإدخالها للكانتينا (كافتيريا السجن) إلى 400 شيكل (115 دولارا) لكل أسير بدلاً من 1200 شيكل (350 دولارا).
وأخيراً، أقرّت مصلحة سجون الاحتلال التضييق على ممثلي الأقسام ومنع تنقلاتهم، وتقليص زيارات الأهل إلى نصف ساعة كل شهرين.
