أحمد حجازي..السفير المصري رقم 12 في تاريخ الدوري الإنكليزي

أحمد حجازي..السفير المصري رقم 12 في تاريخ الدوري الإنكليزي

19 يوليو 2017
حجازي تألق مع الأهلي ومنتخب مصر (Getty)
+ الخط -
أعلن نادي وست بروميتش ألبيون الإنكليزي عن تعاقده رسمياً مع مدافع المنتخب المصري الأول لكرة القدم، أحمد حجازي، لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، وذلك مقابل مبلغ مالي يصل إلى مليون يورو، مع وجود بند يسمح بأحقية الشراء النهائي للاعب نظير 4 ملايين يورو، ليُصبح "حجازي" بالتالي المحترف المصري رقم 12 في تاريخ بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم منذ إطلاق المسابقة بشكلها الحالي في عام 1992.

ووقّع مدافع النادي الأهلي المصري السابق على عقد انتقاله إلى صفوف نادي وست بروميتش ألبيون الإنكليزي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر على صعيد سلم ترتيب بطولة الدوري، ليُصبح ثاني لاعب مصري ينضم لأحد أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم "البريميرليغ" خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بعد مواطنه، محمد صلاح، الذي انتقل أخيراً، إلى صفوف فريق ليفربول الإنكليزي قادماً من نادي روما الإيطالي مقابل مبلغ 36.9 مليون جنيه إسترليني.

وانضم اللاعب المصري، الذي اختير ضمن التشكيلة المثالية لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم الأخيرة التي استضافتها الغابون خلال الفترة ما بين 14 من شهر يناير وحتى 5 من شهر فبراير الماضي، عقب انتقاله إلى صفوف فريق وست بروميتش ألبيون الإنكليزي إلى كتيبة اللاعبين المصريين الذين سبق لهم أن خاضوا تجربة الاحتراف في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم منذ إطلاق المسابقة بشكلها الحالي في عام 1992.

إبراهيم سعيد
وانتظر عُشاق كرة القدم في مصر حتى عام 2003 أي بعد 11 عاماً من إطلاق بطولة "البريميرليغ" بنسختها الجديدة، وذلك لكي يحتفلوا بظهور أول لاعب مُحترف مصري في بطولة الدوري الإنكليزي، حيث تعاقد في ذلك الوقت فريق إيفرتون مع المدافع المصري السابق، إبراهيم سعيد، لمدة خمسة أشهر على سبيل الإعارة، لكن تجربة اللاعب المشاغب القصيرة لم يُكتب لها النجاح، فقد فشل اللاعب المصري في تثبيت أقدامه بالتشكيلة الأساسية آنذاك، ليعود مجدداً إلى مصر، لكن من بوابة نادي الزمالك، الغريم التقليدي لفريقه الأسبق الأهلي.

أحمد حسام "ميدو"
وعوّض نجم كرة القدم المصرية السابق، أحمد حسام ميدو، إخفاق مواطنه، إبراهيم سعيد، في بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وذلك بعدما ترك بصمة كبيرة له في بطولة البريميرليغ خلال فترة احترافه في بلاد الضباب، حيث دافع "ابن بطوطة" الكرة المصرية عن ألوان أربعة أندية إنكليزية بداية من عام 2005 وهي: توتنهام هوتسبير، وويغان، وميدلزبره، ووست هام يونايتد، إذ استهل "ميدو" مسيرته هناك باللعب مع فريق السبيرز، الذي لعب له لمدة موسمين ونصف سجل خلالهم 14 هدفاً، قبل أن ينتقل إلى صفوف فريق ميدلزبره، الذي لعب في صفوفه مدة موسمين شارك خلالهما في 32 مباراة مسجلاً سبعة أهداف، قبل أن يخرج معاراً إلى نادي ويغان في عام 2009، حيث لعب في صفوفه 12 مباراة سجل خلالها هدفين فقط، لينضم بعد ذلك في موسم 2009-2010 إلى صفوف نادي ويستهام يونايتد، الذي شارك معه في 9 مباريات لم يُسجل خلالها أي هدف.

حسام غالي
وبعد نجاح تجربة "ميدو" في بطولة الدوري الإنكليزي، اتجهت بوصلة مدربي بطولة البريميرليغ صوب اللاعبين المصريين فما كان من نادي توتنهام هوتسبير إلا أن تعاقد مع لاعب خط الوسط المصري، حسام غالي، الذي قدّم خلال موسم (2006-2007) عروضاً طيبة وشارك في 21 مباراة مع النادي اللندني سجل خلالها هدفاً وحيداً، لكنه رحل بعد ذلك عن صفوف فريق السبيرز بعد مشكلة إلقاء قميص فريقه على أرض الملعب خلال المباراة التي جمعت فريقه أمام بلاكبيرن حينما أخرجه مارتن يول، مدرب الفريق وقتها، لينضم اللاعب المصري بعد ذلك لنادي ديربي كاونتي على سبيل الإعارة.

أحمد فتحي
خاض المدافع المصري، أحمد فتحي، هو الآخر تجربة احترافية قصيرة في بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، لكن تجربته لم تتكلل بالنجاح حيث شارك اللاعب المصري في ثلاث مباريات فقط في بطولة البريميرليغ أمام كلاً من: (توتنهام هوتسبير، وإيفرتون، وليفربول) ليرحل "فتحي" بعد هبوط فريقه لدوري الدرجة الأولى إلى صفوف النادي الأهلي المصري، قبل أن يعود بعد ذلك للعب في صفوف فريق هال سيتي في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي لكرة القدم عام 2013.

محمد شوقي
حظي متوسط ميدان المنتخب المصري السابق، محمد شوقي، هو الآخر بشرف اللعب في بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حيث انتقل لاعب النادي الأهلي الأسبق إلى صفوف فريق ميدلزبره الإنكليزي في صيف عام 2007 مقابل 650 ألف جنيه استرليني، بعدما أعجب المدرب السابق غاريث ساوثغيت بقدراته، حيث لعب "شوقي" آنذاك إلى جانب مواطنه المهاجم أحمد حسام ''ميدو'' لكنه لم يُشارك سوى في 22 مباراة فقط خلال موسمين ونصف موسم قضاها بين جدران فريق "البورو" ليرحل بعد ذلك إلى صفوف نادي كايسري سبور التركي.

عمرو زكي
لا يُمكن لأحد أن ينسى ما فعله مهاجم منتخب مصر السابق، عمرو زكي، الذي خطف الأضواء بشكلٍ لافتٍ في بداية مشواره مع نادي ويغان أتليتك الذي كان قد انضم إليه قادماً من نادي الزمالك على سبيل الإعارة، حيث استطاع النجم المصري السابق تسجيل 9 أهداف في أول 13 مباراة خاضها مع فريقه الأمر الذي دفع رئيس النادي في ذلك الوقت، ديف ويلان، إلى تشبيهه بالنجم الإنكليزي الكبير، آلان شيرار، الهداف التاريخي السابق لإنكلترا ونادي نيوكاسل يونايتد، لكن اللاعب المصري فقد بريقه بعد ذلك، لا سيّما بعد الصدام الشهير الذي نشب بينه وبين مدربه، ستيف بروس، نتيجة تأخره في العودة لإنكلترا بعد أداء واجبه الوطني مع منتخب بلاده، ليرحل "زكي" في يناير 2010 إلى صفوف نادي هال سيتي على سبيل الإعارة إذ شارك معه في 6 مباريات ولم يسجل أي هدف، ليعود مرة أخرى إلى الزمالك.

أحمد المحمدي
ويُعد الظهير الأيمن الحالي للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، أحمد المحمدي، هو أول لاعب مصري يتمكن من خوض 100 مباراة في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، إذ استهل "المحمدي" مسيرته في بطولة البريميرليغ مع نادي سندرلاند، الذي لعب له 56 مباراة في بطولة الدوري الإنكليزي بواقع 36 مباراة في موسم (2010-2011) و 18 مباراة في موسم (2011- 2012) ومباراتين في موسم (2012-2013) قبل أن ينتقل إلى صفوف نادي هال سيتي، الذي لعب له 108 مباريات في بطولة البريميرليغ بواقع 38 مباراة في موسم (2013- 2014) ومثلهما في موسم (2014- 2015) و32 مباراة خلال الموسم المنصرم (2016- 2017).

محمد ناجي "جدو"
خاض مهاجم نادي "المقاولون العرب" المصري الحالي، محمد ناجي جدو، هو الآخر تجربة احترافية قصيرة في ملاعب كرة القدم الإنكليزية، فقد انضم في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الشتوية عام 2013 إلى صفوف فريق هال سيتي والذي كان يلعب وقتها في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي (شامبيون شيب) حيث ساهم في صعود فريقه الإنكليزي لدوري الدرجة الممتازة، ولكن مسيرة هداف المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 مع نادي هال سيتي لم تكتمل بعد ذلك بسبب تعرضه لإصابات عديدة، حيث لم يلعب "جدو" سوى مباراتين فقط في بطولة البريميرليغ أمام (كريستال بالاس، وأرسنال).

محمد صلاح
سار نجم كرة القدم المصرية الحالي، محمد صلاح، على خطى مواطنيه الذين خاضوا تجربة الاحتراف في بطولة الدوري الإنكليزي، حيث انضم اللاعب المصري في السادس والعشرين من شهر يناير من عام 2014 إلى صفوف نادي تشلسي الإنكليزي، لكن "صلاح" فشل في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق اللندني منذ انضمامه قادماً من صفوف فريق بازل السويسري ليرحل بعد ذلك إلى صفوف نادي فيورنتينا الإيطالي الذي لعب له لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة، قبل أن ينتقل بعد ذلك إلى نادي روما الإيطالي، حيث نجح معه في تسجيل 14 هدفاً، فضلاً عن مساهمته بتسع تمريرات حاسمة، على الرغم من غيابه لنحو شهرين بداعي إصابة في الكاحل، ليقود فريقه لاحتلال المركز الثالث في نهاية الموسم، والتأهل بالتالي للدور التمهيدي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم المقبل، وهو ما أجبر فريق ليفربول الإنكليزي على التعاقد معه مقابل مبلغ 36.9 مليون جنيه إسترليني.

محمد النني
وحذا لاعب خط وسط المنتخب المصري الأول لكرة القدم، محمد النني، حذو زميله السابق في صفوف فريق بازل السويسري، محمد صلاح، بعدما انتقل للعب في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ولكن مع نادي أرسنال، الذي انضم إليه في بداية موسم 2015-2016 حيث شارك مع النادي اللندني في 18 مباراة وسجل هدفاً وحيداً في مرمى نادي برشلونة الإسباني، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليُصبح آنذاك رابع لاعب مصري يتمكن من هز شباك الفريق الكتالوني بعد نجم النادي الأهلي المصري السابق، طه إسماعيل، ومهاجم منتخب الفراعنة السابق أحمد حسام "ميدو" ومهاجم النادي الأهلي السابق ونجم نادي سموحة المصري الحالي، هاني العجيزي.

رمضان صبحي
ويُعد نجم المنتخب المصري الحالي، رمضان صبحي، هو آخر اللاعبين الفراعنة الذين تمكنوا من رفع لواء كرة القدم المصرية في الملاعب الإنكليزية، حيث انتقل "صبحي" إلى صفوف نادي ستوك سيتي الإنكليزي قادماً من النادي الأهلي في بداية موسم (2016-2017) في صفقة اعتبرت في ذلك الوقت هي الأغلى للاعب مصري، حيث بلغت الصفقة حوالى 6 ملايين يورو، إذ دافع "صبحي" عن ألوان فريقه الإنكليزي الحالي في 17 مباراة لم يُسجل خلالها أي هدف.

المساهمون