"دعم الشرعية"يفضح "مزاعم القومي لحقوق الإنسان" حول مجزرة رابعة

"دعم الشرعية"يفضح "مزاعم القومي لحقوق الإنسان" حول مجزرة رابعة

19 مارس 2014
+ الخط -

قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر: "إن الجيش والشرطة والقضاء والإعلام أعدّوا، مع سبق الإصرار والترصّد، خطة لحرق الجثث وإراقة الدم، واعتقال المدنيين المسالمين، والقضاء على أي مظهر مرتبط بالحريات والتعبير عن الرأي والتظاهر لرفض استيلاء الجيش على السلطة".

وأكد التحالف، في بيان أعلنه في المؤتمر الذي نظمه بالعاصمة التركية اسطنبول رداً على تقرير المجلس القومي لحقوق الانسان، أن مهاجمة قوات الأمن لمقر حزل الاستقلاب أمس لمنع عقد المؤتمر في مصر، بالإضافة إلى ما وصفه "بالتقرير الكاذب" للمجلس القومي لحقوق الإنسان، هي أدلة جديدة على سياسة القمع التي تنتهجها سلطات الانقلاب.

من جانبه، قال القيادي في التحالف نزار غراب، في تصريحات خاصة من العاصمة التركية عبر الهاتف: "إن التقرير الذي تم عرض جزء منه خلال المؤتمر يأتي جزءاً من ملف كبير للتحركات الدولية لملاحقة الجُناة المسؤولين عن قتل المتظاهرين والمعتصمين السلميين في رابعة العدوية والنهضة".

وتابع غراب: "نسعى إلى التحرك على صعيد سياسي موازٍ للتحرك على أرض مصر من أجل مواجهة الانقلاب بالتواصل مع الدول الرافضة للانقلاب ومؤسسات حقوقية دولية".

من جانبه، قال القيادي في التحالف وحزب الإصلاح محمد الهواري، خلال المؤتمر: إن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان يعد تدليساً واضحاً، مضيفاً أنه تغافل عن حرق الجثث، متابعاً، في الوقت ذاته، فإن سيارات الإسعاف التي دخلت إلى الاعتصام لم تدخل للإنقاذ وعلاج الجرحى، بل لإمداد قوات الانقلاب بالسلاح!

وأضاف الهواري أن التقرير أغفل أيضاً دور القناصة التابعين لقوات الجيش والشرطة.

فيما كشف الكاتب الصحافي أحمد الشرقاوي أن عدد الشهداء الذين سقطوا في موقعة الفضّ يبلغ 1182 شهيداً موثّقاً، وصدرت لهم شهادات وفاة.

كما نفى القيادي في التحالف مجدي سالم قيام عبد الغفار شكر، وكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالاتصال بالتحالف، وأن التحالف رفض التواصل مع أعضاء المجلس، قائلاً: "لم يحاول المجلس الاتصال بالتحالف، بل إن بعض أعضاء التحالف اتصلوا بالكاتب الصحافي محمد عبد القدوس طالبين أن يدلوا بشهاداتهم حول الأحداث، وتم تحديد أكثر من موعد لاستقبالهم، وهو ما لم يحدث".

دلالات