"حماس" تؤكد اعتقال أيمن طه: استغل نفوذه وخان الأمانة
نفت "حماس" تسريب طه لمعلومات عن الحركة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسمياً أن المتحدث السابق باسمها، أيمن طه، يخضع لتحقيق داخلي حول سلوكه واستغلال نفوذه، وذلك في أول تعليق للحركة بعدما راجت أخبار اعتقاله في وقت سابق من هذا الشهر.
ويخضع طه، الذي عمل متحدثاً باسم الحركة وأحد المكلفين بملف العلاقات مع الاستخبارات المصرية، لتحقيق داخلي تجريه كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكري لحماس، وهو نجل أحد مؤسسي "حماس" الشيخ محمد طه.
وقال مصدر في "حماس"، في بيان رسمي، إن طه "يخضع لتحقيق داخلي حول سلوكه واستغلال النفوذ والتربح بدون وجه حق وعدم حفظ الأمانة". لكن المصدر نفى بشدة ما راج من شائعات حول اتهامات لطه بالعمل ضد مصالح "حماس" وتسريب معلومات عنها. وأضاف المصدر أن "هذا الإجراء الذي اتخذته الحركة لا يمس بمكانة العائلة وشيخنا أبو أيمن وما قدمه لدينه وشعبه وقضيته من جهد وجهاد وشهداء".
وفي وقت سابق، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، في تصريحات تلفزيونية، اعتقال طه، بعد ارتكابه مخالفات لم يذكرها، فيما أكد أن "الأخوة يحققون معه وسيحاسب كأي مواطن عادي".
وقال مصدر مطلع في "حماس" لـ"العربي الجديد" إن أيمن طه خضع في كانون الثاني/يناير الماضي لتحقيق داخلي في منزله وسط القطاع، لكن الحركة فوجئت بوجوده في معبر رفح البري في 23 من الشهر ذاته يهم بالسفر إلى مصر من دون إبلاغها.
وذكر المصدر أن "الحركة تحفظت عليه ونقلته لجهة خاصة للتحقيق معه، وأن مجمل الاتهامات الموجهة إليه تحوم حول اختفاء أموال كان مكلفاً بإدخالها إلى غزة في أوقات سابقة للحركة بدعاوى مختلفة، تبين لاحقاً أنها غير صحيحة".
وفي ما يتعلق بالأنباء التي راجت عن اتهام طه بتسريب معلومات عن "حماس" لجهات معادية لها، رفض المصدر الحديث عن الموضوع، واكتفى بالقول لـ "العربي الجديد" إن "حماس لديها الجرأة لتعلن بعد انتهاء التحقيق وتثبتها من حقيقة الاتهامات التفاصيل الخاصة بقضية أيمن طه".
ويخضع طه، الذي عمل متحدثاً باسم الحركة وأحد المكلفين بملف العلاقات مع الاستخبارات المصرية، لتحقيق داخلي تجريه كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكري لحماس، وهو نجل أحد مؤسسي "حماس" الشيخ محمد طه.
وقال مصدر في "حماس"، في بيان رسمي، إن طه "يخضع لتحقيق داخلي حول سلوكه واستغلال النفوذ والتربح بدون وجه حق وعدم حفظ الأمانة". لكن المصدر نفى بشدة ما راج من شائعات حول اتهامات لطه بالعمل ضد مصالح "حماس" وتسريب معلومات عنها. وأضاف المصدر أن "هذا الإجراء الذي اتخذته الحركة لا يمس بمكانة العائلة وشيخنا أبو أيمن وما قدمه لدينه وشعبه وقضيته من جهد وجهاد وشهداء".
وفي وقت سابق، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، في تصريحات تلفزيونية، اعتقال طه، بعد ارتكابه مخالفات لم يذكرها، فيما أكد أن "الأخوة يحققون معه وسيحاسب كأي مواطن عادي".
وقال مصدر مطلع في "حماس" لـ"العربي الجديد" إن أيمن طه خضع في كانون الثاني/يناير الماضي لتحقيق داخلي في منزله وسط القطاع، لكن الحركة فوجئت بوجوده في معبر رفح البري في 23 من الشهر ذاته يهم بالسفر إلى مصر من دون إبلاغها.
وذكر المصدر أن "الحركة تحفظت عليه ونقلته لجهة خاصة للتحقيق معه، وأن مجمل الاتهامات الموجهة إليه تحوم حول اختفاء أموال كان مكلفاً بإدخالها إلى غزة في أوقات سابقة للحركة بدعاوى مختلفة، تبين لاحقاً أنها غير صحيحة".
وفي ما يتعلق بالأنباء التي راجت عن اتهام طه بتسريب معلومات عن "حماس" لجهات معادية لها، رفض المصدر الحديث عن الموضوع، واكتفى بالقول لـ "العربي الجديد" إن "حماس لديها الجرأة لتعلن بعد انتهاء التحقيق وتثبتها من حقيقة الاتهامات التفاصيل الخاصة بقضية أيمن طه".
