"الحر" يتقدم في ريف حلب

"الحر" يتقدم في ريف حلب

15 فبراير 2014
أب يحتضن طفلته بعد انتشالها من تحت الأنقاض
+ الخط -

حقق الجيش الحر بعض التقدم الميداني في ريف حلب على حساب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في وقتٍ أكد فيه الصليب الأحمر الدولي أن الهدنة التي تم التوصل إليها في حمص لم تحسن الأوضاع الانسانية.

واقتحمت كتائب الجيش الحر مقراً لتنظيم "دولة العراق والشام" قرب مدينة منبج بريف حلب، بعد يوم من سيطرة الكتائب على مدينة حريتان في ريف حلب وطرد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" منها.
كذلك سيطر مقاتلو الحر على بلدة كفر حمرة وقريتي تل مصيبين وباشكوي، ومنطقة معامل (آسيا)، في الريف الشمالي، بعد اشتباكات مع مقاتلي تنظيم "داعش".

وفي ريف حلب أيضاً، قصف الطيران المروحي بالرشاشات الثقيلة بلدة خان العسل، بينما شهد حي كرم الجبل في مدينة حلب اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر. كما دارت اشتباكات مماثلة عند معبر كراج الحجز وجامع حذيفة في حي بستان القصر.

أما في ريف دمشق، فقتل ستة أشخاص وإصيب العشرات إثر قصف قوات النظام مخيم الوافدين بريف دمشق بقذائف الهاون، في حين قصفت القوات المتمركزة عند حاجز دنون بريف دمشق بلدة خيارة بمدافع "شيلكا".

وفي درعا تعرضت أحياء طريق السد ودرعا البلد ومخيم درعا صباح اليوم السبت لقصف براجمات، في حين ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة اليادودة إلى ثمانية وأربعين قتيلاً جراء انفجار سيارة (بك آب) مفخخة أثناء خروج المصلين من المسجد الشمالي في بلدة اليادودة الواقع إلى الغرب من مدينة درعا.

وفي وسط البلاد، تعرض حي الوعر في حمص لقصف بقذائف الهاون والدبابات مصدره الكلية الحربية المجاورة للحي.

ووثقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء يوم الجمعة 141 قتيلاً بينهم ستة عشر طفلاً، خمس سيدات، فضلاً عن مقتل أحد المعتقلين تحت التعذيب، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، عن حصيلة جديدة لضحايا الحرب في سوريا بلغت ١٤٠ ألف قتيل قرابة نصفهم من المدنيين.

في غضون ذلك، رأى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، أن "الحكومة السورية والمعارضة لم تحترما المبادىء الأساسية لقانون المساعدات الانسانية الدولي، رغم إجلاء سوريين محاصرين من مدينة حمص القديمة". واستشهد ماورير بالأوضاع، التي جرى خلالها إجلاء الناس معبراً عن قلقه.