إلى جانب الأهداف التي أعلنت إسرائيل أنّها تريد تحقيقها من حربها على قطاع غزّة، هناك حرب أخرى بأهداف مضمرة، وهي الحرب على الإنسان والمكان والبنيان في القطاع.
استشهد اثنان من عناصر الجيش المصري في اشتباكات ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، على الحدود مع فلسطين المحتلّة دون أن ترد السلطات المصرية، أو تفكر بالردّ حتى.
لم تحمل زيارة جان إيف لودريان للبنان أيَّ مبادرة جديدة غير رؤية الكتل السياسية والتأكيد أنّ فرنسا لن تترك لبنان، وعن الاستمراية في البحث عن مرشح للرئاسة.
السلطة المصريّة شريكة في جريمة حصار قطاع غزّة وتجويع أهله، ليس فقط منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بل منذ 2007، أي منذ فرضت إسرائيل حصاراً وحشيًا عليه.