أجمعت ردات الفعل الإسرائيلية على أن هذه التظاهرات لن تهدأ عندما تنتهي الحرب على قطاع غزّة، ويمكن أن تتخطى حدود الجامعات الأميركية، وتتحوّل إلى خطابٍ عام واسع.
مقاربة نتنياهو الذاهبة إلى أنّه ينبغي أولًا القضاء على حركة حماس" ثم طرح البديل لـ"اليوم التالي"، لا تعدو كونها ضرباً من العلاقات العامة وهروبا إلى الأمام.
يهدف كذب الجيش الإسرائيلي إلى أن يزيح عن كاهله المسؤولية عن الإخفاق الذي أدّى إلى نجاح "طوفان الأقصى"، وإلى الفشل في الوصول إلى النتائج المرجوّة في الحرب.
سلّطت عملية طوفان الأقصى الضوء على مسألة أن إسرائيل اليوم هي المكان الأكثر خطرا في العالم على اليهود، ما يوّجه أصابع الاتهام إلى الصهيونية، صاحبة هذه الفكرة
"إذا لم نجد حلا عدا الدبابة والمدفع... فإننا قد نخسر كل شيء". هذا ما قاله الكاتب الإسرائيلي من أصل عراقي سامي ميخائيل، وهو ما يتحقّق الآن في قطاع غزّة.