ترى القبائل الباكستانية نفسها ضحية التوترات بين كابول وإسلام أباد في الفترة الأخيرة، خصوصاً أنها معنية بأي نزاع بين الطرفين، بسبب حصوله في مناطق نفوذها.
شكّلت كارثة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في شمال أفغانستان صدمة كبيرة لدى المواطنين، كما هو الحال في غيرها من الكوارث والأزمات التي تشهدها البلاد.
لا تزال بعض مناطق شمالي أفغانستان تشهد أمطاراً غزيرة تخلف فيضانات تنجم عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة، ويعاني السكان من أضرارها القاسية، لكن معاناة النساء أكبر.
حين ضربت الفيضانات الجارفة عدداً من ولايات شماليّ أفغانستان في الأسبوع الثاني من شهر مايو/ أيار الحالي، كان رجال القبائل أول من وصل إلى المناطق المنكوبة.
تستمر جهود إغاثة المتضررين من الفيضانات في أفغانستان من قبل جهات مختلفة، وتتوافد كميات من المساعدات على المناطق المنكوبة، لكنها لا تلبي حاجة المتضررين.
يتواصل هطول الأمطار الغزيرة على شمالي أفغانستان، وسط توقعات للأرصاد الجوية بتزايد الفيضانات الجارفة في المنطقة التي تعاني نقصاً كبيراً في إمكانات الإنقاذ.