ميسي وإصابة جديدة.. هل تُهدد مشاركته في كوبا أميركا؟

غاب الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، عن قائمة فريق إنتر ميامي الأميركي، الذي واجه أورلاندو، أمس الخميس، وذلك بسبب إصابة فرضت على المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو استبعاد "البولغا" من حسابات المواجهة خوفاً من تعقد وضعه الصحي. ولم يُعلن النادي الأميركي عن خطورة الإصابة ونوعها، ولا عن فترة الراحة التي سيحتاجها بطل العالم 2022 حتى يَعود لخوض المباريات مع فريقه الذي يَعتمد عليه كثيراً لحصد أفضل النتائج والألقاب.

وأظهر ميسي حماسة كبيرة ورغبة في أن يَترك أثراً مُميزاً في تجربته الأميركية بعد سنوات من التألق في ملاعب أوروبا، لكنه واجه أزمة بسبب ضعف فريقه الذي لم يكن قادراً على المنافسة الفعلية على الألقاب والتتويجات، واصطدم بأندية أفضل من إنتر ميامي، خاصة في منافسات أبطال "كونكاكاف"، وهي المسابقة التي كان ميسي يحلم بالتتويج بها، فخاب أمله، ما يعني أنّه لن يُشارك في كأس العالم للأندية 2025، إلا في حال انضمّ إلى نادٍ آخر نجح في حجز مكانه بالنهائيات.

ميسي وكثرة الإصابات

تعرّض ميسي خلال عام 2024 للعديد من الإصابات التي عطّلت تألقه وحرمته من المشاركة في العديد من المباريات مع منتخب الأرجنتين، وقد أثار تواتر الإصابات مخاوف من إمكانية غياب "البولغا" عن كوبا أميركا 2024، باعتبار أنه لا يبدو في أفضل حالاته البدنية، ما قد يحرم الجماهير من نجمٍ جديد، بما أن البرازيلي نيمار لن يكون حاضراً في البطولة أيضاً، وقد أصيب ميسي في ركبته منذ الأسبوع الماضي، وكانت مشاركته محلّ شكوك قبل أن يتخذ المدرب قراراً بعدم دعوته إلى خوض اللقاء.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ميسي يَهزم رونالدو في صراع التعاقدات

كما أن عدم إعلان النادي الأميركي عن خطورة إصابة ميسي وسبب تواتر الإصابات في عام 2024، يطرح الكثير من الأسئلة، رغم أن الأرجنتيني لا يخوضُ الكثير من المباريات، وقد اختار مدربه منحه راحة في أكثر من مناسبة، معتقداً أنه من الأفضل تفادي ضغط المواجهات. وقد يختار النجم الأرجنتيني الغياب عن مباريات فريقه المقبلة تفادياً للإصابات التي قد تحرمه من كوبا أميركا أو تجعله عاجزاً عن استعادة كامل قدراته للدفاع عن اللقب الذي توج به فريق في عام 2021 أمام منتخب البرازيل، كما أن ميسي نفسه قد لا يُجازف بالمشاركة في حال شعر بأنه ليس جاهزاً بشكل كامل لمساعدة منتخب بلاده، باعتبار أنّه ترك صورة مميزة إثر تتويجه بكوبا أميركا ثم كأس العالم.